
الغضب: الأطفال في هذه المرحلة سريعو الغضب، متقلبو المزاج، فهم يغضبون لأتفه الأسباب وسرعان مـا يرضون . ويعتبر الغضب انفعال صحي يؤدي الطفل من خلاله دوراً هاماً لنمو الذات، حيث يعتبر الغضب أحد أساليب إثبات الذات، ولكن من المهم عدم السماح للطفل بأخذ ما يريد من خلال ثورات الغضب وإلا فـسوف يعمد الوالدان عند ذلك إلى توسيع حاجات الطفل، مما يعني مكافأة الطفل على ثوراته الغضبية
النمو العقلي والإدراكي للطفل: ونقصد بها المقدرة على إدراك الأشياء المحيطة به في مرحلة الطفولة المبكرة والتميز بينها وبداية تعلم السلوكيات البسيطة المتعلقة باللعب واستخدام الأدوات، وتطور هذه المقدرات مع الوقت ينعكس في صفات عديدة ضمن شخصية الطفل مثل مستوى الذكاء وسرعة التعلم، والقدرة على فهم واستيعاب المواقف التي يمر بها، ومدى قدرته على حل المشكلات التي قد يتعرض لها.
التقليد: تتميز هذه المرحلة بحب الأطفال وميلهم إلى تقليد أفعال الآخرين وخاصة الوالدين وهنا تجدر الإشارة إلى انه يجب على الوالدين الحرص على أفعالهم أمام أبنائهم في هذه المرحلة حيث أن الأطفال لا يستطيعون التمييز بين الأفعال الحسنة والأفعال السيئة في هذه المرحلة.
ما مفهوم ثقافة الطفل وأهميته؟ ودور المجتمع في تنشئة الطفل؟
تبدأ مرحلة الرضاعة من لحظة الولادة وحتى نهاية العام الثاني من عمر الطفل، ويمر الطفل في هذه المرحلة بالكثير من التطوّرات في جميع الجوانب النمائية، ومن الجدير بالذكر أنّ الرضاعة ليست مجرد إشباع لحاجة الطفل الفسيولوجيّة فقط، بل هي نافذة حسّاسة للتفاعل العاطفي بين الطفل وأمه، فاتجاه الأم نحو عملية الرضاعة له أهمية كبيرة في بناء الانفعالات الإيجابيّة والسلبيّة لدى الطفل، فإذا كان كان تفاعل الأم مليئاً بالحب والحنان والدفء كان الطفل هادئاً ومستقراً.
أهمية مرحلة الطفولة في بناء الشخصية الأولية: تبدأ عملية بناء شخصية الإنسان بكل ما سبق من اكتساب للميول والعواطف والصفات الاجتماعية والنفسية وحتى المهارات والعادات والقناعات والصفات الفردية، وهذه كلها تعتبر بمثابة عناصر في تكون شخصية الإنسان، وهذا ما يبرز الطفولة كمرحلة جوهرية في تكوّن شخصية الإنسان ويستدعي العمل على بنائها بأفضل شكل.
من ناحية أخرى، تلعب الأسرة دورًا محوريًا في دعم الأطفال خلال هذه المرحلة. يعتبر التواصل المفتوح والدعم العاطفي من قبل الوالدين أمرًا حيويًا لمساعدة الأطفال على تجاوز التحديات التي قد يواجهونها. من خلال تقديم بيئة آمنة ومستقرة، يمكن للوالدين تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والقبول، مما يسهم في بناء هوية قوية وإيجابية.
الخـوف : يعتبر الخوف أحد الانفعالات الأولية والذي يساعد الإنسان على البقاء، فخوف الطفل مـن مـصدر معين يؤدي إلى إحساسه بفقدان الأمن مما يولد سلوكاً لمواجهة الموقف المخيف يتمثل في الهروب بعيداً عن مصدر الخوف مع ظهور بعض التغيرات شاهد المزيد الفسيولوجية كتسارع نبضات القلب، وسـرعة التنفس، وشـخوص العين، وارتعاش الأطراف، ويقلد الأطفال في العادة الكبار في مخاوفهم، وبالذات الأم كونهم أكثر التصاقاً بها. والخوف جيد ما لم يزداد حتى يصبح معيقاً لنمو الطفل.
ولذلك نجد أن طفل الخامسة يستطيع أن يرسم خطوطاً مستقيمة في كل الاتجاهات. ويحب أطفال الخامسة في العادة ممارسة الجري ولكن ليس لذات الجري ولكن لهدف وهو جعل الجري وسيلة لسبق أقرانه وفي بعض الأحيان من يكبرونهم.
في السنة الخامسة يهتم بلباسه وتزداد الثقة بنفسه ويـصبح مواطناً صغيراً.
الطفولة هي فترة النمو والتعلم السريع، وخلال مرحلة الطفولة يتعلم الأطفال كل شيء لأنها تضم أسس تشكيل شخصياتهم وقدراتهم، فما هو مفهوم الطفولة وما تعريف الطفولة؟ وما هي المراحل الخمس للطفولة؟ وما هي أهمية مرحلة الطفولة، وماذا يمكن أن يتعلم الطفل من خلالها؟ نتعرف على ذلك في هذا المقال.
ذات صلة من مقال مرحلة الطفولة المبكرة والعوامل المؤثرة فيها
تعتبر الطفولة المبكرة من أهم المراحل في حياة الإنسان، حيث تشهد هذه الفترة تطورات كبيرة في مختلف جوانب النمو، بما في ذلك النمو الحركي واللغوي. تبدأ هذه المرحلة من الولادة وتستمر حتى سن الخامسة تقريبًا، وهي فترة حاسمة في تشكيل الأسس التي يبني عليها الطفل مهاراته المستقبلية. في هذه المرحلة، يتطور النمو الحركي بشكل ملحوظ، حيث يبدأ الطفل في اكتساب القدرة على التحكم في حركاته الجسدية.
تبدأ اللغة في التطور بشكل كبير في مرحلة الطفولة الوسطى بسبب دخول الطفل المدرسة فيستطيع الكتابة بشكل جيد وتمييز الأعداد والقيام بعمليات الجمع والطرح والقسمة وإدراك الألوان بشكل أفضل.