
تعد هذه المرحلة مرحلةً حرجةً من مراحل النمو للإنسان، ويطلق عليها البعض مرحلة المراهقة، حيث يكون الطفل فيها أكثر عرضةً للتأثر بالبيئة المحيطة به، كما تظهر عليه تغيّرات جسدية، وفسيولوجية، ونفسية، كما يجب التركيز على المهارات العقلية، والاجتماعية، التي يتمتع بها الطفل، وتعزيز الجانب الإيجابي فيه، بحيث يستطيع الأهل كسب أطفالهم بطريقةٍ صحيحةٍ تساعدهم بناء مستقبلهم بطريقةٍ ناجحةٍ.
فقد أثبتت الدراسات مثلاً أن تعليم الطفل الكتابة والإصرار على إمساكه بالقلم قبل عمر الثالثة والنصف يؤثر على أصابعه وقدرته لاحقًا على الإمساك بالقلم، في الوقت المناسب…
وفي مجال اوسع لتعريف علم نفس النمو يقسم هذا العلم الى فرعين وهو علم نفس النشوء والتطور في شكلها البسيط.
مرحلة ذكاء ما قبل العمليّات: وتأتي هذه المرحلة بعد السّنتين وبعد اكتمال المرحلة السّابقة لتصل إلى سبعة أعوام، وفي هذه السّنوات يبدأ العقل بالعمل، ويبدأ التّفكير الرمزيّ عند الطّفل، ثم التّفكير الحدسيّ، فتختلف نظرته وتصرّفاته وتميل إلى المنطقيّة؛ لأنّ العقل بدأ بالمُشاركة مع المرحلة الحركيّة. وتُقسم هذه المرحلة لمرحلتين:
ما الذي يجب عمله من أجل التطور الروحي للأطفال الذين يعانون من اضطراب نفسي؟
وعند رغبتنا في تعديل سلوك ما في هذه المرحلة فيجب علينا أن نأخذ في اعتبارنا احتياجات الطفل وطبيعة المرحلة التي يمر بها، فبعد أن كنا نعتمد على الإثارة المادية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ فإن استخدام الإثارة المعنوية أو اللفظية تكون مفضلة أكثر في مرحلة الطفولة المتأخرة، كذلك يلاحظ مناسبة أسلوب العقاب مع تلك المرحلة، والذي يأخذ فيه العقاب البدني دورًا أقل نور الإمارات من العقاب المعنوي أو التعبير عن الرفض حيث تكون هذه الأمور أكثر تأثيرًا عليه ولها مردود إيجابي على تعديله لسلوكه بحيث يحصل على التأييد من المجتمع المحيط به، بينما يشكل العقاب البدني عائقًا كبيرًا في هذه المرحلة ويختلط مع مشاعره التي لم تتبلور بعد فتخالط هذه المشاعر يبدو بين عدم استيعابه لموقف الضرب، وشعوره بالإهانة في ذلك، مع مشاعر الذنب التي تنتج نتيجة للعمل غير المرغوب الذي قام به.
عادةً ما تُستخدم مواصفات نمو الطفل النّفسي من قِبل الأهل والأخصائيين لمقارنته مع باقي أقرانه من الأطفال من نفس مراحل النمو النفسي للطفل العمر، كتعلمه للكلام أو القراءة أو غيرها، وتُستخدم كذلك لتحري وجود مشاكل معرفية أو سلوكية عند الطفل، مثل صعوبات التعلم.[٢]
والسنة الأولى تعد أنسب فترة في حياة الطفل لاكتساب الثقة بنفسه وبالبيئة من حوله، لكن قبل ذلك ينبغي عليه أولاً أن يثق بمن حوله، حيث يعتمد عليهم في تلبية احتياجاته الأساسية.
الشخص الذي يتغلب على الأزمة في هذه الفترة بطريقة صحية سيكون لديه القدرة على إعطاء الحب وتلقيه بأمان.
خلال هذه الفترة، "من أنا؟" يصبح هذا السؤال مهمًا جدًا، حيث يتأثر المراهقون بمجموعات الأقران بدلاً من والديهم أثناء الإجابة على هذا السؤال، والمراهقة هي وقت التغيير.
طور ما قبل المَفاهيم من عمر سنتين لأربع سنوات، فيُصبح لدى الطّفل مهارات التّصنيف، كمظهر الطّول.
والبحث عن العوامل المساهمة في النمو والتطور بشكل علمي يؤدي الى فهم وضبط السلوك وكذلك امكانية التنبؤ بهذا السلوك”.
المرحلة الشرجية: في هذه المرحلة يبدأ الطفل تعلم الدخول إلى الحمام بنفسه، وتمتد بين السنة الثانية، وحتى السنة الثالثة.
مرحلة المُراهقة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس عشر والسّابع عشر.