![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvGTecm9PxGyQb_dF7h2fIUrsHZhWX_YWOPvEBclenTk9_Qxi6yJye-cBeH4SdNJpcqM5gSkZ7Rai8T9Q7GkOEU3NVkmfaDm7j8NTkUxkS_7VF7DhyCuKdKuqC-ncd1CfZ_hd7iAPtLNjR30KqJHKffVu9JlOcA0q2-oGKlJsNG0NheMBOpLzYHtkT_io/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%20%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%20%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8B%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D9%86%20%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%9F.webp)
الروتينات تلعب دوراً حاسماً في الحياة اليومية للأطفال. تساعد الروتينات في تقديم هيكل واضح يمكن للأطفال الاعتماد عليه، مما يزيد من الشعور بالأمان والاستقرار.
وتذكر أن التربية الإيجابية تتمحور حول تعزيز العلاقات المحترمة المبنية على توقعات واضحة.
دائمًا ما يلعب الآباء والأمهات دور هام وأساسي في تعليم الأطفال حول التصرف في العديد من المواقف المختلفة في الحياة من أجل تطبيق التربية الإيجابية، فهذا ما يشكل الشخصيات الخاصة بهم في المستقبل، فهم لديهم ذكرياتهم محفورة إلى الأبد، فعندما يكبروا يعتمد الأمر على أحداث الماضي التي تشكلت منها هذه الشخصيات، فمن خلال مجموعات مختلفة من الرسائل من الكبار هي من تظهر للأطفال في المستقبل.
تدريب المعلمين: تقديم الدعم والتدريب اللازم للمعلمين لتمكينهم من تطبيق مبادئ التربية الإيجابية بفعالية.
تعتبر العلاقة بين الوالدين والأطفال واحدة من أكثر العلاقات تأثيراً في حياة الأطفال. إنها تشكل الأساس الذي يقوم عليه التطور والنمو الصحي للطفل.
بدلاً من التوجيه بطرق عقابية، يتم تشجيع الطفل على تعلم وتطبيق السلوك الإيجابي من خلال تقديم البدائل الإيجابية للسلوك السلبي.
تختلف معتقدات التربية القديمة عن المعتقدات المنتشرة في وقتنا هذا، وقد تجد الكثير من الأهل غارقين في ماضيهم ومآسيهم مع والدَيهم لدرجةٍ قد تمنعهم من إعطاء أطفالهم الفرصة على الحصول على الطفولة التي حُرموا منها، ولذا يجب أولاً أن يسعى الأهل إلى السلام الداخلي، ويسامحوا والديهم على عدم اتباع التربية الإيجابية معهم، واتباع طرق تربية قد تكون خاطئةً بنظرهم، وأساليب عقاب سلبية مثل الضرب، وأن يحوّلوها إلى دروس لتعلم الطرق الصحيحة للتربية.[٣]
في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، توضح ريبيكا إينس كيف يمكن بناء علاقة قوية وصحية نور الإمارات مع الأطفال تعتمد على الاحترام المتبادل.
أخيرًا، التربية الإيجابية تعني توفير بيئة محبة ومدعومة حيث يشعر الأطفال بالأمان والقبول.
يحبون ويحترمون والديهم ومقدمي الرعاية من مدرسين ومدربين.
فعلى عكس الأبوة أو التربية الاستبدادية، التي تضع توقعات عالية على الأطفال، أو الأبوة غير المشاركة، حيث يكون هناك القليل من الرعاية أو التوجيه، فإن الأبوة الإيجابية هي نهج قائم على التعاطف يتضمن تقنيات مثل الثناء والتعاطف الحازم، بدلاً من الصراخ والعداء.
تشهد مرحلة الطفولة العديد من التحديات النموية والصعوبات السلوكية.
في نهاية المطاف، يتضح أن التفاهم والتواصل الإيجابي ليست مجرد أدوات للتعامل مع الأطفال، بل هي أساس لبناء علاقات أقوى وأكثر صحة معهم.
باختصار، يقدم كتاب نور الإمارات “التربية الإيجابية: دليل أساسي” أدوات فعالة وعملية للتواصل الإيجابي مع الأطفال.